بسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة: في لحظة تهور فقد الأب عقله وأغلق قلبه
أمام مشاعر الأبوية والانسانية وتحول الي وحش
لا يعرف قلبه الرحمة. عذب ابنته فلذة كبده دون رحمة
أو شفقة وأشعل فيها النار دون أن يرق قلبه لصرخاتها
التي انطلقت وتعالت ليرحمها ويتركها. ذنبها الوحيد
انها زارت والدتها بمنزل أسرتها دون اذن والدها
لوجود خلافات زوجية بينهما.
الأب المتهم سعيد السيد وبحسب صحيفة "الوفد"
يعمل حداداً بمنطقة امبابة بمحافظة الجيزة المصرية
ليل نهار لتوفير لقمة عيش لأسرته وفجأة بدأت
المشاكل تعرف طريقها للمنزل البسيط الهادئ،
تقول زوجته رضا محمود والدموع تنهمر من عينيها
ان الحياة كانت تسير علي مايرام وانجبنا ثلاثة اطفال
هم سميرة ومحمد ورحمة وبعدها بدأت المشاكل
تعرف طريقها للمنزل بسبب سوء الحالة المادية
التي كان لها دور كبير في تركي للمنزل والتوجه
الي منزل اسرتي بالوراق بعد ان كثرت المشاكل
فزوجي ?يعمل حداداً والأموال التي يحصل عليها
لا تكفي مطالب الحياة المستمرة والتي تزداد حتي
وقعت خلافات ومشاكل والوصول الي طريق مسدود
بسبب الفقر وعدم قدرة زوجي علي تدبير الاموال
اللازمة للانفاق علينا .
أضافت منذ عام تركت المنزل وفشلت كافة المحاولات
للصلح ولم أشاهد أولادي طوال تلك الفترة بسبب رفض
والدهم الدائم لرؤيتي ولهم تلتقط الأم انفاسها بعد ان
ضاق صدرها بما فعله زوجها وتستكمل حديثها
في الاسبوع الماضي حضرت سميرة "17 سنة"
حفل زفاف ابنة عمها وعقب انتهاء حفل الزفاف
جاءت لمشاهدتي بالمنزل لطول فترة الغياب وكانت
سميرة قد طلبت من والدها أكثر من مرة رؤيتي ولكن
والدها رفض كما حرمها من الذهاب للمدرسة وجن
جنون والدها عندما عرف حضورها لي وقرر تأديبها
وتوجه بها الي الشقة وضربها علقة ساخنة وقام بسكب
البنزين عليها وأشعل النار فيها حتي شوهت وجهها البرئ
والنصف الأعلي من جسدها وبعد ان قام زوجي بارتكاب
تلك الجريمة قمت باصطحاب أولادي والتوجه الي منزل
أسرتي ومنذ تلك اللحظة وهم في رعب بعد ما شاهدوا
والدهم يشعل النار في جسد شقيقتهم بالشقة .
وبحسب المصدر ذاته تحدثت "سميرة" التى ترقد داخل
مستشفي امبابة العام بقسم الحروق لتلقي العالج في صوت
خافت مملوء بالحزن والانكسار قائلة ان والدها دمر
حياتها واصابها بعاهة مستديمة وحرمها من أشياء
كثيرة بعد ان اشعل فيها النار. تسكت لحظات قليلة
وتعود للحديث مرة أخري في يوم الحادث عرف والدي
أنني زرت أمي لوالدتها وقام بضربي وأشعل النار
في جسدي وأمام النيابة اعترف الأب بارتكابه الواقعة
وانه في يوم الحادث توجه الي حفل زفاف كانت
قد حضرته زوجته وابنته وبعد انتهاء حفل الزفاف
طلب من ابنته التوجه معه الي المنزل وقام بضربها
وسكب كمية من البنزين عليها واشعل فيها النار
وأغمي عليها وقام بحملها بملاءة سرير وتوجه
الي صيدلية بجوار منزله .
برر الأب ارتكابه الواقعة بأنه يحب زوجته كثيراً
بعد أن رفضت الرجوع اليه وانها السبب في تدمير
أسرته لم ترحم ظروفه المادية الصعبة التي كان يمر
بها وبدلاً من الوقوف بجواري تركت المنزل وتوجهت
لمنزل أسرتها وتركت أبناءها فملأ الغل قلبي تجاهها
وفقدت صوابي عندما اصرت سميرة علي الذهاب
ولولدتها ورؤيتها. أضاف الاب المتهم لم أدر بنفسي
وأنا أشعل في ابنتي الناروانخرط الأب في بكاء مرير
ضيعت مستقبل ابنتي وضعت وضاعت أسرتي
القاهرة: في لحظة تهور فقد الأب عقله وأغلق قلبه
أمام مشاعر الأبوية والانسانية وتحول الي وحش
لا يعرف قلبه الرحمة. عذب ابنته فلذة كبده دون رحمة
أو شفقة وأشعل فيها النار دون أن يرق قلبه لصرخاتها
التي انطلقت وتعالت ليرحمها ويتركها. ذنبها الوحيد
انها زارت والدتها بمنزل أسرتها دون اذن والدها
لوجود خلافات زوجية بينهما.
الأب المتهم سعيد السيد وبحسب صحيفة "الوفد"
يعمل حداداً بمنطقة امبابة بمحافظة الجيزة المصرية
ليل نهار لتوفير لقمة عيش لأسرته وفجأة بدأت
المشاكل تعرف طريقها للمنزل البسيط الهادئ،
تقول زوجته رضا محمود والدموع تنهمر من عينيها
ان الحياة كانت تسير علي مايرام وانجبنا ثلاثة اطفال
هم سميرة ومحمد ورحمة وبعدها بدأت المشاكل
تعرف طريقها للمنزل بسبب سوء الحالة المادية
التي كان لها دور كبير في تركي للمنزل والتوجه
الي منزل اسرتي بالوراق بعد ان كثرت المشاكل
فزوجي ?يعمل حداداً والأموال التي يحصل عليها
لا تكفي مطالب الحياة المستمرة والتي تزداد حتي
وقعت خلافات ومشاكل والوصول الي طريق مسدود
بسبب الفقر وعدم قدرة زوجي علي تدبير الاموال
اللازمة للانفاق علينا .
أضافت منذ عام تركت المنزل وفشلت كافة المحاولات
للصلح ولم أشاهد أولادي طوال تلك الفترة بسبب رفض
والدهم الدائم لرؤيتي ولهم تلتقط الأم انفاسها بعد ان
ضاق صدرها بما فعله زوجها وتستكمل حديثها
في الاسبوع الماضي حضرت سميرة "17 سنة"
حفل زفاف ابنة عمها وعقب انتهاء حفل الزفاف
جاءت لمشاهدتي بالمنزل لطول فترة الغياب وكانت
سميرة قد طلبت من والدها أكثر من مرة رؤيتي ولكن
والدها رفض كما حرمها من الذهاب للمدرسة وجن
جنون والدها عندما عرف حضورها لي وقرر تأديبها
وتوجه بها الي الشقة وضربها علقة ساخنة وقام بسكب
البنزين عليها وأشعل النار فيها حتي شوهت وجهها البرئ
والنصف الأعلي من جسدها وبعد ان قام زوجي بارتكاب
تلك الجريمة قمت باصطحاب أولادي والتوجه الي منزل
أسرتي ومنذ تلك اللحظة وهم في رعب بعد ما شاهدوا
والدهم يشعل النار في جسد شقيقتهم بالشقة .
وبحسب المصدر ذاته تحدثت "سميرة" التى ترقد داخل
مستشفي امبابة العام بقسم الحروق لتلقي العالج في صوت
خافت مملوء بالحزن والانكسار قائلة ان والدها دمر
حياتها واصابها بعاهة مستديمة وحرمها من أشياء
كثيرة بعد ان اشعل فيها النار. تسكت لحظات قليلة
وتعود للحديث مرة أخري في يوم الحادث عرف والدي
أنني زرت أمي لوالدتها وقام بضربي وأشعل النار
في جسدي وأمام النيابة اعترف الأب بارتكابه الواقعة
وانه في يوم الحادث توجه الي حفل زفاف كانت
قد حضرته زوجته وابنته وبعد انتهاء حفل الزفاف
طلب من ابنته التوجه معه الي المنزل وقام بضربها
وسكب كمية من البنزين عليها واشعل فيها النار
وأغمي عليها وقام بحملها بملاءة سرير وتوجه
الي صيدلية بجوار منزله .
برر الأب ارتكابه الواقعة بأنه يحب زوجته كثيراً
بعد أن رفضت الرجوع اليه وانها السبب في تدمير
أسرته لم ترحم ظروفه المادية الصعبة التي كان يمر
بها وبدلاً من الوقوف بجواري تركت المنزل وتوجهت
لمنزل أسرتها وتركت أبناءها فملأ الغل قلبي تجاهها
وفقدت صوابي عندما اصرت سميرة علي الذهاب
ولولدتها ورؤيتها. أضاف الاب المتهم لم أدر بنفسي
وأنا أشعل في ابنتي الناروانخرط الأب في بكاء مرير
ضيعت مستقبل ابنتي وضعت وضاعت أسرتي