.
.
.
قلم حب جاف وقلم حب سائل
..
ارتقب خط السماء الفاصل كحدٍ يشبهنا..شيء ما يقاوم الامتزاج..يعترك مع السنين على أن لا يذوب..
هناك فقط ,,تجتمع الأضداد..لكن لا تتفق..!!
ولا يقدَر هذا الشعور إلا السماء..
أتعلم..
عندما لمحتك البارحة في الجانب الخلفي من الحديقة تجلس القرفصاء..وتركز على شيء ما أمامك..ومن ذات الجهة ينبعث دخان اسود لم أعتده من سيجارتك..
اقتربت نحوك..لأجدك تحرك الرماد المتخلف عن أوراق محترقة وتحركها بعود صغير..
انقلبت ورقه لم تحترق بالكامل لمحت فيها خطاً اعرفه ..يشبه كثيرا ما تخطه أناملي على الدفاتر..
نخستها بالعود لتعيدها إلى الجذوة الراقصة وأنت تراقب حروفها وهي تتلوى و تذوي ..
عندما احترقت آخر ورقة ..نهضت وأنت تنفض ما علق بيديك..
نظرت إلي بجمودك المعتاد..قرأت حيرة عيناي..
-أحرقت كل الأوراق الزايدة ..المكتبة لا تحتمل أكثر..
وذهبت..
ويلسعني الهواء البارد بعدك ..فتهب رائحة أشم حروفي فيها ..
رسائلي التي مافتئت أكتبها..وأزينها لك..
وأرسلها كل مناسبة ..ودون مناسبة..!!
أشم رائحة نعشها بين الرماد..
تحتضر..كما يفعل ذلك المسكين داخل الضلوع..!!
رسائلي(أوراق زايدة) وكلماتي (فلسفه)ومشاعري(رومانسية أفلام)
وحبي قلم سائل (تحطم غطاءه) فأفسد كل ما مر عليه..حتى (ثوب الرجل)..!!
…
ألج إلى مكتبتك المصونة ..فأجدها نظيفة جداً من كل (الزوائد)..مغرقة بكتب التاريخ بجميع عصوره .. وحروب أرى خيالاتها بين الرفوف..وسياسة عقيمة لم تجدي في معركة الحياة أتسأل إن كنت تملك كتابا عن الشعر ولو كان هازلاً..أو حتى قصة تحدثك كيف استطاع البطل الهمام أن يعبَر يوما ما عن حبه ..عن بغضه ..عن استيائه ..عن أي شيء يشعر من حوله انه (إنسان)..ينبض قلبه ..ويدرك شيئا آخر غير (ضروريات الحياة الخمس)..!!
أقلامك متناثرة..هل كتبت بها يوماً..شيء ينتمي للعاطفة؟!!
أي شيء سوى مقالاتك المغرقة بالحقائق والنتائج والنظريات..؟!!
أقلامك الجافة سيدة المكان ..والسائلة في الركن القصي من الدرج..
أخرجُها للنور..
أقلبُها بين أصابعي..
أتمتم..
..قد يفقد القلم السائل غطائه ..(فيجف)..!!
.
.
.
.
قلم حب جاف وقلم حب سائل
..
ارتقب خط السماء الفاصل كحدٍ يشبهنا..شيء ما يقاوم الامتزاج..يعترك مع السنين على أن لا يذوب..
هناك فقط ,,تجتمع الأضداد..لكن لا تتفق..!!
ولا يقدَر هذا الشعور إلا السماء..
أتعلم..
عندما لمحتك البارحة في الجانب الخلفي من الحديقة تجلس القرفصاء..وتركز على شيء ما أمامك..ومن ذات الجهة ينبعث دخان اسود لم أعتده من سيجارتك..
اقتربت نحوك..لأجدك تحرك الرماد المتخلف عن أوراق محترقة وتحركها بعود صغير..
انقلبت ورقه لم تحترق بالكامل لمحت فيها خطاً اعرفه ..يشبه كثيرا ما تخطه أناملي على الدفاتر..
نخستها بالعود لتعيدها إلى الجذوة الراقصة وأنت تراقب حروفها وهي تتلوى و تذوي ..
عندما احترقت آخر ورقة ..نهضت وأنت تنفض ما علق بيديك..
نظرت إلي بجمودك المعتاد..قرأت حيرة عيناي..
-أحرقت كل الأوراق الزايدة ..المكتبة لا تحتمل أكثر..
وذهبت..
ويلسعني الهواء البارد بعدك ..فتهب رائحة أشم حروفي فيها ..
رسائلي التي مافتئت أكتبها..وأزينها لك..
وأرسلها كل مناسبة ..ودون مناسبة..!!
أشم رائحة نعشها بين الرماد..
تحتضر..كما يفعل ذلك المسكين داخل الضلوع..!!
رسائلي(أوراق زايدة) وكلماتي (فلسفه)ومشاعري(رومانسية أفلام)
وحبي قلم سائل (تحطم غطاءه) فأفسد كل ما مر عليه..حتى (ثوب الرجل)..!!
…
ألج إلى مكتبتك المصونة ..فأجدها نظيفة جداً من كل (الزوائد)..مغرقة بكتب التاريخ بجميع عصوره .. وحروب أرى خيالاتها بين الرفوف..وسياسة عقيمة لم تجدي في معركة الحياة أتسأل إن كنت تملك كتابا عن الشعر ولو كان هازلاً..أو حتى قصة تحدثك كيف استطاع البطل الهمام أن يعبَر يوما ما عن حبه ..عن بغضه ..عن استيائه ..عن أي شيء يشعر من حوله انه (إنسان)..ينبض قلبه ..ويدرك شيئا آخر غير (ضروريات الحياة الخمس)..!!
أقلامك متناثرة..هل كتبت بها يوماً..شيء ينتمي للعاطفة؟!!
أي شيء سوى مقالاتك المغرقة بالحقائق والنتائج والنظريات..؟!!
أقلامك الجافة سيدة المكان ..والسائلة في الركن القصي من الدرج..
أخرجُها للنور..
أقلبُها بين أصابعي..
أتمتم..
..قد يفقد القلم السائل غطائه ..(فيجف)..!!
.
.